وتطرق نافذتك بلطف فتذهب لتتأملها عن قرب وتقف أمام النافذة
تراقب , جمال [ المطر] فترتسم عليكـ
[ الإبتسامة ]
وتنسى همومك
ولو للحظات بسيطة , وستشعر بالحنين إلى كل شي !
إلى [ طفولتك] وإلى تلك السنوات التي مضت من عمرك
ستحن إلى قلوب [ إفتقدتها ] وأحاسيس نسيتها !
ستنسى .. كل مابقلبك
من نقاط [ سوداء] عندما ترى نقاء المطر تذكّر كل صفاتك الجميلة التي نسيتها بفعل
متاعب .. الحياة .. تذكر كل ماكنت تفعله قبل أن يدخل شعور ’ البؤس ’ إلى قلبـــك .. بسبب حلم تلاشى أو صدمااات .. اخترقت قلبكـ ومنها تشبّع .. وارتوى ..!
.
.
تذكّر أنك كنت رائعـــاً ومازلت كذلك !
لكنك نسيت .. نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك ولأحقاد غيرك وظلمهم فلا تظلم نفسك بأن تقيدها بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن .. وظلم البشــر !
.
.
مازال [ المطر] ينهمر ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك
فتصحو من أحلامك ! وتشعر بضيف " يريد " دخول غرفتك تفتح النافذة آذناً لها بالدخول
فتحتويك تلك الرائحة الرائعة
التي تغلف قلبك [ بالحياة ] إنها
"رائحة المطر"
.
.
هنــــا أهمــــس لـك: إجعل من نافذة غرفتك وكأنهآ نافذة حياتك
وإجعل من قطرات المطر
[ أمـــــــلاً] وإسمح له بالدخول ليس على غرفتك فحسب
بل إلى .. حيــــــــاتك وتفاءل ..
عش محباً لنفسك وكن صادقاً معها كي تحب حياتك وتحياها " بكل معانيها " وغلّف بالحــب كل القلوب .. التي تراها
إجعل من قلبك وطنــا يحمل حب
الآخرين ويحمل [ أحلامك] حتى وإن تلاشت تلك القلوب أو تلك الأحلام
فلا تنسى قلبك فما زال وطنــا ً ما إفتقدته سيترك , لكـ بصمات مؤلمه لكن إستبدلها - بحب الناس والحياة - ولاتقتنع بأن القلب مدينة واحدهـ بل هو وطن / لكن كُن قلباً صادقــاً..!
.
.
أنت لاتستطيع أن تزرع وروداً "حمـــراء"في كـــــل القلوب التي [ تُحبهــا ]