وريثة الحق
السيده زينب عليها السلام
منذ ان بدأت البشريةبنبوة ادم (ع) وختمت بنبوة
محمد (ص) حيث تحملالانبياء طلية هذه الفترات التياستمرت لالاف السنين اشكال منالتعذيب والتنكيل والتشريد فقالالنبي محمد ص
)ماآوذي نبيمثلما اوذيت (
حتى نال اهل بيته نصيبا كبيرا
من المظالم التي بدات تظهر في اللحظات الاولى بعد رحيله , منها اغتصاب حق الامام
بخلافة الرسول الله واغتصاب حق ابنته فاطمة الزهراء ع التي دافعت عن حقها رغم ماسات فراق ابيها وما تعرضت له من قهر فكانت خطبتها الماثورة التي عكست اليسر اليسير عن مابدخلها فقد بينت في المواضع الاجتماعية قبل الاسلام ودور الرسول ص من تطوير المجتمع خلال خطبتها التوحيد والحالة الاجتماعية وبينت ايضا الجانب العلمي والمعرفي والعقائدي والنفسي والاقتصادي الى جانب معرفتها بجانب النبوة من قبل الله وكيف كان رسول الله ص قبل بعثته وبعدها وكانت خطبتها امام مغتصبي حقها وحق زوجها وطالبت بارثها مستدلة بايات قرانية مما بعكس المقام الرفيع والقدرة العالية التي تتمتع بهما لتجود بنفسها في سبيل تطبيق اوامر الله وتثبيت منهاج الحكومة الالاهية في ارض ومن هذه المقدمة نستدل على ان السيده زينب قد ورثت من امها العلم
والفصاحة الى جانب التحمل والتضحية في سبيل الله بالاضافة الى صبرها المستمد من صبر ابيها الامام ع
الى جانب ارث الحوراء من جدتها خديجة الكبرى صاحبة المواقف الجهادية مع النبي ص وموقفها الذي خلده التاريخ فارث زينب ع الشجاعة والبلاغة والعلم الذي قال فيه الامام المعصوم الامام السجاد ع ان عمتي زينب ع
(عالمةغير معلمة وفهمة غيرمفهمة(
اما موقفها البطولي مع الامام الحسين ع ودفاعها عن اسس الثورة بعد استشهاد كان موقف الاسود لتثبيت المعالم الحقيقية واهداف الثورة الحسينية خلال خطبتها الاولى في الكوفة بحضور اعداء الاسلام وطغات ذلك العصر حتى كادت ان تغير الموازين وتمزق الصفوف فانها ادارة الشان الاعلامي لواقعة الطف الخالدة وتصدت لعجلة الاعلام المسموم الذي اراد ان يضع ويشوه الاثار الحقيقية للثورة ويعظم اجرام المجرمين واثارت الرعب والخوف بوجه الطاغية واتباعة فهذه السيدة زينب ع الانموذج الحي للمراءة الحقيقية التي غيرت مجرى التاريخ واثبتت الوقائع وابرزت الحقائق